يأمل قداسة البابا فرنسيس الثلاثاء في ستراسبورغ اثناء زيارة خاطفة الى المؤسسات الاوروبية اعطاء زخم لاوروبا الغارقة في الازمة والمهددة بالنزعات القومية.
ومن المقرر ان يلقي البابا خطابين امام مجلسين اوروبيين بدون اي لقاء جماهيري ولا لقاء مع الكاثوليك الفرنسيين، لان هذه الزيارة التي تستمر اربع ساعات، وهي اقصر زيارة بابوية الى الخارج، هي مؤسساتية بحتة، والرهانات هائلة بدءا بالبطالة وصولا الى الهجرة واوكرانيا.
وسيتوجه البابا الى البرلمان الاوروبي الذي يضم نواب 28 دولة عضو في الاتحاد الاوروبي ثم الى مجلس اوروبا المنظمة الحكومية التي تمثل 47 دولة.