Site icon IMLebanon

نظام الأسد يرتكب مجزرة جديدة في الرقة حصيلتها 170 قتيلاً

 

إرتفع عدد ضحايا مجزرة الرقة التي ارتكبها نظام الأسد إلى 170 قتيلاً معظمهم من المدنيين، بالإضافة إلى أكثر من مئة جريح، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون. وكان طيران الأسد استهدف المدينة الثلاثاء بعدد من الغارات أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وذكر ناشطون في وقت سابق أن مقاتلات النظام شنت 10 غارات بالصواريخ الفراغية على وسط المدينة وأطرافها، ما أسفر عن مصرع العديد من المدنيين، وإصابة العشرات، بعضهم إصابته حرجة ما قد يرفع حصيلة الضحايا، وذلك وسط حالة من الذعر في المدينة، واكتظاظ المشافي بالقتلى والجرحى.

واستهدفت الغارات المستودع الأصفر شمال المدينة، والمنطقة الصناعية (حارة الصواحين) في الجهة الشمالية الشرقية، ومنطقة جامع الحني وسط المدينة المكتظ بالمدنيين، ما أدى إلى سقوط مأذنة الجامع، وحي اﻟﻤﺸلب، ومنطقة نزلة المتحف وسط المدينة، وغيرها. وقال ناشطون إن أكثر من 15 منزلاً دمّر جراء الغارات القاتلة.

في المقابل، اتهم هادي البحرة رئيس الإئتلاف السوري طائرات النظام باستهداف المدنيين عمدا، وقال في تصريح صحافي: “فيما تشن طائرات التحالف غاراتها على مواقع تنظيم “داعش”، تحلق طائرات النظام إلى المناطق نفسها لكنها تتجنب مراكز التنظيم وتستهدف مناطق وتجمعات مدنية”.

وأضاف البحرة: “أكّد شهود عيان في المكان سقوط 65 شهيداً حتى اللحظة، لكن الساعات القادمة وحدها كفيلة بإظهار حجم الجريمة”.

وتابع: “ندين في الإئتلاف الوطني هذه الجريمة، ونحذر من أن النظام سيعمل على تكرارها مستغلاً الحضور الجوي لطائرات التحالف. كما لابد من الإشارة إلى أن أصواتا كثيرة بدأت تتعالى منادية بأن نظام الأسد بات المستفيد الأول من ضربات التحالف، وأن الاستراتيجية الحالية بحاجة إلى تعديل”.