رأى منسق الامانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أن “14 آذار” لا تزال حاجة وطنية وقد أصبحت اليوم حاجة عربية، قال في حديث لبرنامج بموضوعية عبر mtv: “على 14 آذار أن تؤسس لمرحلة سياسية لتستطيع الاستمرار”، لافتًا الى أن هذه القوى أصبحت هوية سياسية أكبر من الاحزاب والتنظيمات، واكد أن في الذكرى العاشرة للانتفاضة لا تستطيع 14 آذار الاستمرار إن لم تعبّر عن نفسها وتحمل عناوين تأسيس مرحلة جديدة للبنان.
وأشار الى أن هناك إستسهال في التنازل من قبل “14 آذار” وليس استسلام، وذلك من أجل الحفاظ على الاستقرار.
وأمل أن يعترف “حزب الله” بالتجربة اللبنانية وان يعترف بالدولة، معتبرًا أن أضعف حالة في البلد هي حالة من يتملك السلاح لانه مكبّل به.
واذ لفت الى ان لا برنامج مرحليًا لقوى “14 آذار” بل إتفاق على نقاط إرتكاز، اشار الى أن ثمة تباعد في وجهات النظر بشأن بعض النقاط وهذا أمر ديمقراطي، وقال: “متفقون على مقاربة مسألة رئاسة الجمهورية داخل “14 آذار”، فقد كرسنا ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كخيار أول لرئاسة الجمهورية”، واضاف: مبادرتنا تقول مرشح المعركة اسمه سمير جعجع وغيره للتسوية ولم نعترض ابدًا على ترشيح الرئيس أمين الجميل في 14 آذار”.
وإعتبر أن العماد ميشال عون ضاع في ادارة معركته الانتخابية لرئاسة الجمهورية، مشيرًا الى ان عون كان يرفض الترشح للرئاسة مقابل جعجع، لكن موقفه تبدل في الأيام الأخيرة.
واذ رأى ان ثمة شجاعة في مبادرة عون الاخيرة حول رئاسة الجمهورية، إلا أنه أكد أنها ليست ديمقراطية وثمة خطورة ميثاقية في حال اعتمدت هذه المبادرة، واضاف: “علينا حماية المواطن والديمقراطية ودور الموارنة حماية العيش المشترك”. وتابع: ” اللعبة الديمقراطية تحصل داخل مجلس النواب ولا أحد يحق له أن يمنع أحداً من الترشح”.
وأوضح الى أنه في حال فرضت الظروف الوصول الى مرشح تسوية سنبحث الامر في حينه”.
