ترأس رئيس الحكومة تمام سلام امس في السرايا، اجتماع اللجنة الوزارية المخصصة للبحث في ملف الإتصالات، شارك فيه وزير الإتصالات بطرس حرب، ووزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.
وقال حرب بعد الإجتماع «بحثنا في الأمور الفنية والتقنية، وكانت الأجواء إيجابية جداً، وستعاود اللجنة اجتماعها في الخامس من كانون الأول المقبل«.
بدوره، أعلن فنيش أن «البحث تناول دفتر الشروط والملاحظات عليه، ونعمل على تقريب وجهات النظر«.
وفي معلومات لـ»المركزية» أن حرب اطلع على تساؤلات واستيضاحات فنيش وباسيل حول بعض بنود دفتر الشروط الخاص بمناقصة قطاع الخلوي، ولا سيما حول موضوع «هيئة المالكين»، وطالبا بإدخال بعض التعديلات، على أن يعلن حرب موقفه منها في الإجتماع المقبل المرتقب الشهر المقبل، حيث سيأخذ في الإعتبار الملاحظات التي يراها مناسبة.
الى ذلك، رأس حرب اجتماعا ضمه والمدير العام للاستثمار والصيانة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة «أوجيرو» عبد المنعم يوسف، ورئيس هيئة المالكين في الخلوي جيلبير نجار، ورئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة «ألفا» مروان حايك، والمدير العام لشركة «تاتش« وسيم منصور، وعماد حب الله عن الهيئة الناظمة للإتصالات، وبمشاركة مجموعة من الفنيين، وخصص للتداول والبحث وتبادل الإقتراحات حول الحاجة إلى خطوط خليوية جديدة تفي بطلب المشتركين والحاجة إلى توفير أرقام جديدة للمواطنين.
وعرض المجتمعون الحاجة الملحة الى أرقام جديدة تلبية لطلب المشتركين الحاليين والمستقبليين في ضوء عدم قدرة الوزارة على تلبية طلبات أرقام جديدة نظرا الى استنفاد الأرقام المتوافرة في المنظومة الحالية لها. وعرض الفنيون «وجهات نظرهم واقتراحاتهم لتلبية هذه الطلبات بسرعة وإيجابية من دون اثارة اي اضطراب في أرقام المشتركين». وتم تداول هذه الإقتراحات على ان يستكملها حرب مع المختصين في ضوء دراسة الاقتراحات توصلا الى تصور يقدم الحلول المطلوبة. وأرجأ الوزير حرب البحث الى وقت لاحق لاتخاذ القرار المناسب.