Site icon IMLebanon

14 آذار: الصفقة بين “حزب الله” والمسلحين انتقاص من سلطة الدولة

رأت الامانة العامة لقوى “14 آذار” أن صفقة المقايضة التي قام بها “حزب الله” مع المسلحين في القلمون، والتي أدت إلى إطلاق مقاتله، تبين وجها إضافيا للانتقاص من سلطة الدولة التي يختارها الحزب ليتغطى بها حين يعجز عن تحقيق هدف، مؤكدةً أن جريمة خطف العسكريين هي نتيجة مباشرة لقتال “حزب الله” في سوريا، فهو مسؤول عن هذه الأزمة ومسؤول عن فرز الأسرى بين “أبناء دولة” لا يستحقون الحرية و”حزبيين” يستحقون الحماية.

الامانة شدد بعد إجتماعها الاسبوعي على ان قضية المخطوفين العسكريين تشكل أولوية وطنية مطلقة بوصفها قضية تعني جميع اللبنانيين بكل تلويناتهم السياسية والطائفية، وقد أصابت كرامتهم، وهم ينتظرون حلها بحهود مشكورة من حكومة المصلحة الوطنية.إن حل هذه المسألة أصبح ضروريا رأفة بعائلات العسكريين وبمصلحة الدولة وهيبتها خصوصا أن سقوطها أمام كل امتحان يجر لبنان أكثر فأكثر نحو المجهول.

من جهة آخرى، لفتت الأمانة الى أن عدم انتخاب رئيس يؤثر على جوهر الميثاق الوطني ويضعف الدولة، داعيةً الجميع للتوجه إلى مجلس النواب فورا لانتخاب رئيس وفقا للآليات الديموقراطية المعتمدة في كل أنحاء العالم، كما حصل أخيرا في تونس والصديقة.

واضافت: “إن الحياة السياسية لا تستقيم في غياب الرئيس، وندعو الجميع إلى بذل كل الجهود من أجل إنضاج الخطوات اللازمة لوضع حد لهذه الحالة الشاذة”.