اشارت اوساط واسعة الاطلاع في بيروت لصحيفة “الراي” الكويتية الى ان في تصعيد تيار العماد ميشال عون وتكتله يشكل هجوماً استباقياً لمتغيرات قد تطلق رصاصة الرحمة على اي امكان لانتخابه رئيساً للجمهورية، وخصوصاً ان اي حوار ثنائي او جماعي في لبنان لن تكون نتيجته سوى التفاهم على مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية.
ورأت هذه الاوساط ان المناخ الاقليمي اصبح اكثر ميلاً للتوصل الى تفاهمات حيث امكن ذلك، بعدما اصبحت المعركة الاهم للقوى الاقليمية، كما الدولية، هي محاربة الجماعات الارهابية كـ”داعش” وسواه، الامر الذي من شأنه العمل على الانتقال في لبنان من معادلة “ربط نزاع” الى حال “فك الاشتباك”.