اعتبرت مصادر سياسية قريبة من بكركي إن كل ما يحصل يؤكد بما لا يقبل الشك، ويثبت أن البلد يدار من الثنائية السنية ـ الشيعية، وحتى الحديث عن مثالثة غير صحيح، لأن لا شراكة مسيحية في صنع القرار، بل أقصى ما يفعلونه هو إبلاغهم من قبل حلفائهم بما توصلوا إليه، ويستطيع الحلفاء المسيحيون الاعتراض على النتيجة.
وابدت المصادر لـ”الأنباء” تخوفها من أن تؤدي أي خضة مرتقبة الى تقاسم السلطة مجددا بين السنة والشيعة على حساب حصة المسيحيين، وإذا كان هذا الأمر غير وارد حاليا فإن تصرفات بعض القادة المسيحيين وموازين القوى تجعل كل شيء واردا.