خفضُ انتاج النفط.. او الإبقاءُ على مستوياته الحالية. تباينٌ كبيرٌ في الاراءِ اشبهُ بالانقسام، يسودُ بين الدول الاعضاء بمنظمةِ اوبك التي تضخُ نحوَ ثلثِ النفط العالمي.
يواجه أعضاءٌ كثيرون للمنظمة مثل الإكوادور وإيران وفنزويلا عجزا كبيرا في الميزانياتِ بسببِ الانخفاض الشديد للأسعار الذي بلغت نسبتـُه 30% منذ يونيو الماضي ، وذلك مع تراجع النموِ العالمي وطفرةِ النفطِ الصخري في الولايات المتحدة.
ورغم تراجع الاسعار تـُظهرُ المؤشراتُ غيابَ اهتمام دول ٍ خليجيةٍ على رأسِها المملكة ُ العربية ُ السعودية بمستوياتِ الاسعار بقدرِ تركيزها على حصصها السوقية والتركيزِ على استقطابِ اسواق ٍ جديدةٍ ولو بسعر ٍ ادنى لتعويض تراجع حصصها في الولاياتِ المتحدةِ واوروبا.
ولكن اجتماع َ الرباعيةِ النفطية اي السعودية َ وفنزويلا وروسيا والمكسيك في فيينا لم يسفر عن أيِّ اتفاق ٍ على خفض الانتاج ، بالرغم من توافقهم على ان اسعارَ النفطِ الحالية ليست جيدة
المتحدث: وزير خارجية فانزويلا – رافايل راميري
اللقاءُ الرباعيُّ جاء بعد اسبوع ٍ على اتفاق ٍ روسي ٍ – سعودي على ان تسعيرَ النفط ينبغي ان يقومَ على التوازن بين العرض و الطلب
المتحدث: وزير الخارجية الروسي – سرجي لافروف
الكلُّ يترقبُ وسط قناعةِ الاسواق بان اوبك لن تصلَ الى حل ٍ يوقفُ تدهورَ الاسعار في ظل التجاذبِ ومطالبةِ دول ٍ مثل ايران وليبيا والعراق بابقائها خارج اطار خفض الانتاج ورفع ِ حصصها.