أكّد أهالي العسكريين أنّه خاب أملهم كثيرًا بالدولة اللبنانية وبالحكومة، وأنّهم سيصعّدون بدءًا من يوم الجمعة، ودعوا اللجنة المكلّفة البحث في ملف أبنائهم أن تأخذ قرارًا واضحًا وأن تتحرك الدولة في أسرع وقت، رافضين أن يكون “حزب الله” أقوى من الدولة.
الأهالي أوضحوا في بيان باسمهم جميعًا من رياض الصلح، أنّ التصعيد سيشمل كلّ مداخل بيروت وأنّ الطرقات التي ستقفل الجمعة لن يعاد فتحها، لأنّ أبناءهم يعيشون في أجواء سيئة جدًا في ظل الطقس العاصف. وأضافوا: “فلتعلن “جبهة النصرة” ما تريد في بيان وتقول من يماطل ومن لا يماطل. فالنتيجة التي نلمسها هي أنّ ليس هناك من تعاطٍ جدّي على الأرض، ولم يعد لدينا صبر، ولا نسأل عن أنفسنا وما سيحصل لنا بعد اليوم، وليتحمّل من يعرقل الملف مسؤولية ما سيحصل لاحقًا”.
واعتبر الأهالي أنّ “حزب الله” أطلق أسيره، وهذا ما استفزّهم، وقالوا: “الدولة تضحك علينا، لم يعد يسعنا التحمل أكثر”. وطالبت إحدى الوالدات الحزب بالعمل على إعادة العسكريين كما استرجع أسيره”.