IMLebanon

14 آذار تتساءل عن جدوى الحوار

14-mars-1

تساءلت اوساط في قوى 14 اذار، عبر الوكالة “المركزية”، عن جدوى الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، على رغم القناعة المترسخة بأهمية الحوار كوسيلة فضلى لحل المشاكل والنزاعات، ما دام الحزب يرفض مناقشة ملفات قتاله في سوريا وسلاحه الخارج عن اطار الشرعية والاعتراف بـ”اعلان بعبدا” الذي وقعه في جلسات هيئة الحوار وطالما انّ موقفه من الانتخابات الرئاسية محسوم لمصلحة حليفه النائب ميشال عون. وقالت اذا كانت هذه الملفات التي تشكل العقدة في مجمل ازمات لبنان لن تطرح على بساط الحوار السياسي، فحول ماذا سيتناقش “الحزب” و”المستقبل” هل حول اقناع فريق 14 اذار بانتخاب عون رئيساً للبلاد؟

واوضحت الاوساط انّ استمرار عون على ترشحه ورفض انتقاله الى مربع الناخب الاكبر يبقي الازمة الرئاسية في دائرة المراوحة الا في حال طرأ طارئ خارجي قلب موازين القوى والمعادلات المتحكمة بالوضع اللبناني، كمثل عودة الحياة الى عروق التواصل السعودي الايراني او حصول توافق اقليمي دولي حول ازمات المنطقة بدءا بلبنان او خضة امنية كبرى تؤثر على الوضع الداخلي وتدفع عواصم القرار الى التحرك سريعا لمنع انزلاقه الى الفتنة، او حصول انفجار داخل الحكومة يطيح بها.

وختمت الاوساط بالاعراب عن تشاؤمها ازاء انتخاب رئيس قبل نهاية العام في ضوء عجز القوى الداخلية عن لبننة الاستحقاق واستمرار دورانها في الفلك الاقليمي.