اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي جدية ايران وازدواجية اميركا في المفاوضات النووية، معتبراً ان اميركا هي المتضررة الأبرز من فشل المفاوضات.
خامنئي لدى استقباله اعضاء المجلس الأعلى لقوات التعبئة “البسیج”، قال: “ان قوى الاستكبار تسعى بشتى السبل الى منع تقدم الشعب الايراني”، مشدداً انه في حال عدم توصل المفاوضات النووية الى نتيجة فانه سيلحق الضرر باميركا وليس بايران.
ولفت الى ان واشنطن تريد توظيف المحادثات النووية للتغطية على مشاكلها الداخلية، مؤكدا ان ايران تعارض أميركا لأنها دولة استكبارية ومتغطرسة وجشعة.
مشيدا بجهود وجدية وصمود الوفد الايراني المفاوض، أكد خامنئي أنه لا يعارض تمديد المفاوضات النووية، مشيرًا الى انه لم يكن يعارض المحادثات اساسا.
واعتبر ان الإدارة الأميركية تحارب شعبها في أحداث فيرغسون، مؤكدا ان هذه الادارة ليست صادقة مع مواطنيها والشعب الاميركي لا يثق بنظامه السياسي.
واوضح آية الله خامنئي ان الثقافة التعبوية هي التي حققت الانتصارات في لبنان والعراق وسوريا واليمن وهي التي ستنقذ القدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك.