رأى عضو كتلة “حزب الكتائب” النائب إيلي ماروني لـ”السياسة”، إنه “لو يتسلم “حزب الله” ملف العسكريين عن الدولة اللبنانية ويفاوض لكنا تمكنا من الإفراج عن العسكريين المخطوفين، لكن يبدو أن الدولة اللبنانية لا زالت حتى الآن أسيرة التجاذبات، فما هو مسموح في مكان، ممنوع داخل الحكومة بهدف إفشالها”.
وسأل: “هل المطلوب أن يحل “حزب الله” محل الدولة، في الوقت الذي نطالبه بتسليم الدولة زمام الأمور في المناطق التي يسيطر عليها؟”
ورأى ماروني أن “الدويلة أنجح من الدولة في لبنان”، داعياً الحكومة إلى التعامل بجدية أكبر في ملف العسكريين لإطلاق سراحهم فوراً.
وقال إن من حق الأهالي أن يشعروا بالاستياء عندما يرون أسير “حزب الله” قد تحرر، فيما لا يزال أبناؤهم في الأسر، “ونحن نريد كل اللبنانيين أن يتحرروا، سواء كانوا أسرى لـ”حزب الله” أو للدولة اللبنانية.