إعتبر الوزير السابق خليل الهراوي، بعد لقائه البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، انّ “مواقف صاحب الغبطة المطالبة حول تطبيق الدستور وانتظام العمل السياسي هي محقة تماماً. فالفوضى قائمة في الحياة السياسية اللبنانية، كذلك الإبتعاد عن تطبيق الدستور ان لجهة انتخاب رئيس للجمهورية او لناحية الإنتخابات النيابية التي هي أساس العمل السياسي اللبناني”، وقال: “لذلك يطالب صاحب الغبطة باحترام الدستور وانتظام العمل السياسي في لبنان، مع تحميل القوى السياسية المسؤولية في هذا الشأن. فهذه المرجعية الدينية والمارونية والسياسية لا يمكنها التغاضي عن هذين الأمرين المهمين لكي لا تتحول الى شريكة مع القوى السياسية في الفوضى السياسية والدستورية القائمة. ومن هنا مطالبته الدائمة التحرّر من الوضع الإقليمي لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وختم الهراوي: “نطالب القوى السياسية الإستماع إلى مطالب غبطة البطريرك. ونأمل أن تكون مبادرة الرئيس نبيه بري في إطلاق الحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” بداية لما يطالب به صاحب الغبطة لانتظام العمل السياسي وتطبيق الإستحقاقات الدستورية. إنّما هذه البداية يجب أن تشارك فيها كل القوى السياسية من 14 و8 آذار، كي تكون المشاركة المسيحية في هذا الحوار أساسية”.