أكّد أهالي العسكريين المخطوفين أنّهم لا يرضون أن يطلق سراح أبنائهم الا من خلال الدولة لأنّها الجهة الوحيدة التي تمثلهم وتتحدث باسمهم، وهم جميعا تحت سقفها.
الأهالي، وفي بيان، أنذروا الدولة اللبنانية وخلية الازمة بأخذ قرار جريء وسريع وواضح ومعلن يؤدي الى اطلاق ابنائهم في أسرع وقت والا سيتوجهون للتصعيد الجدّي، وحمّلوا الدولة مسؤولية النتيجة السلبية التي قد تنتج جراء التصعيد.
ووجّهوا نداء واعتذارًا من المواطنين المتضررين، وطالبوهم بالوقوف معهم لأنّ المخطوفين ليسوا أبناءهم بل أبناء الشعب اللبناني بكل مكوناته.