شدّد الرئيس ميشال سليمان على ضرورة “إحترام الدستور وتطبيق “إتفاق الطائف”، وأهمية تنفيذ “إعلان بعبدا” لضمان تحييد لبنان عن الحرب الدائرة في المنطقة، بما يعزّز مناعته الأمنية، السياسية والاقتصادية، تمهيداً للوصول إلى الجمهورية الثالثة”.
كلام سليمان جاء خلال لقاء حواري، تحت عنوان “بين سلوكيات الأمس ومتطلبات الغد لتبقى الجمھورية”، في صالونات هوش في باريس، بحضور حشد من الجالية اللبنانية وعدد كبير من النشطاء من مختلف الدول الأوروبية، حيث حاضر شارحاً نظرته حول مستقبل لبنان في ظل الحروب المشتعلة التي تحيطه وكيفية حمايته.
وأكد “ضرورة استكمال تطبيق “الطائف” والتركيز على سنّ القانون الانتخابي على قاعدة غير طائفية مع ضرورة المحافظة على المناصفة، بدلاً من التسويق لقوانين الزواريب الطائفية”، مكرّراً مطالبته بضرورة “إقرار مشروع اللامركزية الادارية، وإشراك المرأة بالحياة السياسية وإعادة النظر بالصلاحيات الدستورية ليس على قاعدة تنازع الصلاحيات، بل على قاعدة توزع المسؤوليات لإيجاد الحلول والمخارج لكل التعقيدات الدستورية”.
ورأى سليمان أنّ “تطبيق “إعلان بعبدا” يجب أن يترافق مع اقرار الاستراتيجية الدفاعية، مع ضرورة المحافظة على سياسة لبنان الخارجية ومتابعة تنفيذ خلاصات مجموعة الدعم الدولية للبنان”، مشدّداً على أنّ “الأزمة التي نعيشها اليوم، ستنتهي بتطبيق “إعلان بعبدا”، الذي يعتبر أول إنتاج لبناني ـ لبناني، تقرّر على طاولة حوار لبنانية”.
ورداً على سؤال عن نيته إعلان حزب من فرنسا، أجاب: “ليس كل ما تنشره الصحف صحيحاً”.