كشفت “السياسة” أن أجواء غضب واستياء عارمين عمت مخيم أهالي العسكريين في وسط بيروت، احتجاجاً على تجاهل “حزب الله” لأبنائهم وعدم المطالبة بإطلاق سراحهم، منتقدين أسلوب الحزب الذي قبل بالمقايضة لنفسه من أجل الإفراج عن أحد عناصره فيما يحرمها على غيره.
وأشارت المعلومات إلى أن الأهالي يعتبرون أن “حزب الله” قادر أكثر من غيره على إطلاق سراح العسكريين، كما نجح في إطلاق سراح أحد عناصره، لو كان يريد ذلك فعلاً، لكنه على ما يبدو ليس مستعجلاً لطي صفحة العسكريين الرهائن في هذا الوقت بالذات، إذا لم يكن يعمل على عرقلة المفاوضات الجارية.
وحركت خطوة “حزب الله” جرح أهالي العسكريين المحتجزين لدى “جبهة النصرة” و”داعش”، فرفعوا الصوت في وجه الحكومة، ملوحين بالتصعيد الجمعة، إذا لم تتحرك الدولة بشكل جدي وملموس لتحرير أبنائهم.