اعتقلت الشرطة الأميركية أكثر من 130 شخصًا من الذين كانوا يحتجون على إسقاط الملاحقة القضائية عن شرطي أبيض قتل شابا أسود في لوس انجلوس واوكلاند وفيرغسون.
ولليوم الثاني على التوالي، استمرت الاحتجاجات في فيرغسون وسط تراجع حدة أعمال العنف عما كانت عليه، بعد أن ساهم نشر نحو 2000 من قوات الحرس الوطني في احتواء الشغب وأعمال النهب وإضرام النيران.
وامتدت الاحتجاجات إلى بوسطن ونيويورك ولوس أنجلوس وأتلانتا ومدن أميركية أخرى، حيث نظّم المحتجون مظاهرات في الشوارع، وعرقلوا في بعض المناطق حركة المرور واشتبكوا مع رجال الشرطة.
وعلى الأثر، شملت حملة الاعتقالات معظم المدن والمناطق، فقد ألقت الشرطة القبض على 45 شخصا في فيرغسون، في حين أعلنت القوات الأمنية في بوسطن عن توقيف 45 شخصا بعد مظاهرة شارك فيها أكثر من ألف متظاهر.
وفي وقت كانت السلطات تسعى إلى احتواء تداعيات مقتل الشاب مايكل براون، البالغ من العمر 18 عاما، اندلعت مظاهرات في كليفلاند بولاية أوهايو في شمال البلاد، للاحتجاج على مقتل فتى أسود، في الثانية عشرة من عمره، في نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن رفض الامتثال لأوامر الشرطة، التي قالت إنه كان يحمل سلاحا تبين لاحقا أنه زائف.