IMLebanon

علوش: الحوار الثنائي لا ينتج حواراً وطنياً

mostafa-allouch-1

اشار عضو المكتب السياسي في تيار “المستقبل” النائب السابق مصطفى علوش في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان “أفق انطلاق الحوار سيفتح قريبا، والى ان تيار المستقبل سيركز أساسا على ملفات الرئاسة الأولى وقانون الانتخاب والتهدئة المطلوبة أمام الفتنة السنية ـ الشيعية الملتهبة في المنطقة”.

واعتبر ان “التوصل الى نتائج للحوار على المستوى الوطني لا يمكن ان يكون من خلال حوار ثنائي، بل من خلال تفاهمات وطنية تضم جميع الفرقاء اللبنانيين”، لافتاً الى انه “اذا اقتصر الحوار على طرفين فقط، فهو سيكون أشبه بورقة التفاهم بين “حزب الله” والتيار “الوطني الحر” التي لم تؤد الى اي نتيجة إيجابية وطنيا”.

واوضح ان “الحوار مفيد جدا للتهدئة، والتخفيف من التشنج”، لكنه يرى ان “إمكان الوصول الى تفاهمات بين المتحاورين متساو مع عدم تحقيق اي تقدم يذكر حول المسائل التي ستطرح”. وقال: “من الأفضل لو يرسم لأي حوار سقف زمني، يحدد برنامج عمله، مع أولويات واضحة”، مشيراً الى ان 14″ آذار والمستقلين يرون في السعي للاتفاق على رئيس من خارج الاصطفاف الحاد اول ما يجب ان تنصب عليه جهود كل الأطراف”.

ولفت علوش الى ان “اللقاءات بين المستقبل، وحزب الله، كذلك بين سائر اللبنانيين، تعزز الرؤية وتخفف من التوتر ومخاطر الإرهاب، وتسهم في إبعاد الفتنة السنية ـ الشيعية عن الساحة اللبنانية، إلا ان هذه الفتنة تبقى إقليمية وأبعد من الحدود اللبنانية، وهي نتاج مباشر لانغماس حزب الله في القتال لحساب إيران”.

واشار الى ان “المراوحة ستفرض نفسها على الحوار الذي قد ينطلق قريبا، والذي قد يطول والذي قد يستمر ثنائيا والذي قد يتسع نطاقه، تبعا للتطورات”، مؤكدا ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري والحزب الاشتراكي ينشطان لتعزيز الانطلاقة الحوارية وانهما يعربان عن ارتياحهما لمسار الأمور، التي يرحب بها أكثر من طرف لبناني.”.