أوقع كمين نصبه الجيش السوري لمجموعة من قوات المعارضة السورية، في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق، عشرات القتلى والجرحى، حسب ما أعلن ناشطون الخميس.
وقالت شبكة “سوريا برس” المعارضة إنّ 50 شخصا على الأقل قتلوا في كمين للقوات الحكومية استهدف قرب بلدة العتيبة، مجموعة كانت تعمل على نقل جرحى من الغوطة.
وفي حين لم يشر الناشطون إلى هوية الضحايا الذين سقطوا برصاص الجيش السوري و”حزب الله”، قالت وكالة الأنباء السورية إن القتلى ينتمون إلى “مجموعة إرهابية مسلحة”.
من جهة أخرى، ندّدت الولايات المتحدة بالغارات الجوية “المروعة” التي شنها طيران النظام السوري على مدينة الرقة واسفرت عن مقتل نحو 100 شخص متهمة دمشق بارتكاب مجزرة متواصلة.
وقتل ما لا يقلّ عن 95 شخصًا في أعنف غارات تشنّها طائرات النظام السوري على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الاسلامية”.
وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ بين القتلى 52 مدنيا من دون أن يكون بوسعه تحديد عدد عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” الذين قتلوا في الغارات.
ونددت وزارة الخارجية الاميركية بالغارات متهمة نظام الرئيس بشار الاسد بانه لا يقيم أي اعتبار للحياة البشرية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي في بيان: “نشعر بالهول حيال التقارير التي تفيد بأنّ الغارات الجوية التي شنّها نظام الاسد الاربعاء في الرقة، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ودمرت مناطق سكنية”.
وأضافت أنّ “المجزرة المتواصلة التي يرتكبها نظام الاسد بحق مدنيين سوريين تفضح بشكل أكبر قلة اعتباره المشينة للحياة البشرية”.