أكد مصدر في “جبهة النصرة”، لوكالة “الأناضول” للأنباء، أنّ “الجبهة” لم تتراجع عن قرار إعدام العسكري الأسير علي البزال، أو تمديد المهلة، وأنّ المعادلة واضحة، وهي إخراج سجينة من لبنان، مقابل وقف الإعدام”.
ونقلت زوجة البزال عن الشيخ مصطفى الحجيري قوله إنّ “النصرة” مصرّة على تصفية علي، ولم تتراجع عن المهلة التي أعطتها للحكومة”.
هذا وأعاد أهالي العسكريين المخطوفين فتح طريق الصيفي، وعادوا الى مكان الاعتصام الرئيسي في رياض الصلح، بعدما أوقفت “جبهة النصرة” إعدام البزال بعد مساع وتواصل غير مباشر من الأمن العام اللبناني.
وناشد الأهالي، في بيان، “جميع المواطنين اللبنانيين الحضور غداً الى ساحة رياض الصلح عند الساعة 10 من قبل الظهر للمشاركة في إعتصامهم، للمطالبة بالاسراع في اطلاق أبنائهم العسكريين”. كما ناشد الاهالي “النواب والهيئات الاهلية تحمل مسؤولياتهم تجاه ابنائهم المخطوفين”.
وكان أهالي العسكريين المخطوفين قد توجهوا إلى الصيفي وقطعوا الطريق مجدداً على أثر إعلان “جبهة النصرة” في بيان، عن أنّها ستعدم الأسير علي البزال في حال لم تطلق السلطات اللبنانية سراح الموقوفة جمانة حميد خلال ثماني ساعات.
وأشارت معلومات إلى أنّ الأمن العام تواصل مع الجانب القطري الذي أبلغ اللواء عباس إبراهيم التوجه مجدّداً الى لبنان خلال الساعات المقبلة.