توصل العلماء في جامعة هارفارد الأميركية إلى فحص دم يمكن أن يحدد خطر إصابة الشخص بسرطان الدم قبل خمس سنوات من ظهور أي علامات على المرض.
فقد وجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين يعانون من الطفرات (التحولات الإحيائية) في دمهم أكثر عرضة 13 مرة للإصابة بسرطانات مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية أو متلازمة خلل التنسج النخاعي (نمو غير طبيعي لخلايا الدم في مرحة التكون النخعي).
ويعتقد أن الطفرات تنشأ في الخلايا الجذعية للدم التي بدورها تنتج خلايا متحولة تتكاثر بمعدل متسارع حتى أنها تمثل نسبة كبيرة من الخلايا في الدم، والأفراد المصابون بها أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية أيضًا.