إعتبر وزير الإتصالات بطرس حرب أنّه “رغم الصعوبات من واجبنا التفكير بمصلحة لبنان”، مشدّداً على ضرورة “إسترداد لبنان لكل تركيبته الدستورية، وإنتخاب رئيس الجمهورية”، وموضحاً أنّ “التمديد لمجلس النواب كان لتفادي سقوط البلاد في الفراغ، وبالطبع من أجل أن يصبح مجلس الوزراء قادراً على إتخاذ قراراته وفق الأصول الدستورية”.
حرب، وخلال ورشة عمل في فندق “فينيسيا” نظمتها شركة “تاتش” للإتصالات، قال: “كل الأمل أن يكون اللبنانيون قد إتعظوا بنتيجة التعثر الحاصل في لبنان، وأن يكونوا فهموا وأخذوا العبرة من أنّ لا جدوى من التمترس في وجه بعضهم البعض، قبل أن يسألوا باستغراب لماذا لبنان على هذا النحو من الخراب”؟ مضيفاً: “أرحب بما سمعته البارحة في مقابلة الرئيس سعد الحريري الذي رحب بفتح الحوار مع “حزب الله”. فلعل هذا الحوار يحرّر الناس من مواقفهم ونتوصل إلى حلول لمشاكلنا”.
وختم: “لدي شعور بالخجل من الواقع الذي بلغه لبنان، وهو إعتاد أن يكون الاول لا في آخر الصفوف، ولأنّني أرفض هذا الواقع أود أن نشبك أيدينا معاً، من أجل تعزيز موقع لبنان ونقله من حيث هو إلى موقع الريادة”.