أكّد وزير الصحة وائل أبوفاعور أنّ رئيس الحكومة تمام سلام يبذل جهدًا لتحقيق اختراق في ملف العسكريين المخطوفين والكتمان والسرية عاملان مهمان لنجاح المفاوضات. ولفت الى أنّه وعد الاهالي بمقابلتهم عند السابعة من مساء السبت ليضعهم بصورة المستجدات والتي على أساسها يقرّرون تحركاتهم.
أبوفاعور، وفي حديث للـ”LBCI”، قال: “اتصلت بالأهالي وتمنيت عليهم فتح الطرقات وإعطاء مهلة للحكومة وللاتصالات التي تجريها، معتبرا أنّ قطع الطرقات لن يفيد أحدًا. وقال: “نتحرّك على طريقة الوسيط القطري، وبالتالي فإنّ الأوراق ليست كلّها بيد الدولة اللبنانية وكل ما طلب منا قمنا به”.
وكان قطع أهالي العسكريين المخطوفين الطريق في الصيفي في بيروت صباحًا بالإتجاهين وافترشوا الأرض قرب بيت “الكتائب” وسط تدابير أمنية مشدّدة، ما تسبّب بزحمة سير خانقة.
غضب عارم في صفوف الأهالي بعد محاولات القوى الأمنية لمنعهم من اغلاق الطريق، ما أدّى الى حصول اشتباك بينهم وبين القوى الأمنية على الأثر. وتمّ استقدام المزيد من التعزيزات وعناصر القوى الأمنية الى المكان.
أهالي العسكريين قالوا إنّهم لم يعودوا يحملون الإهمال، وإنّه لو أتتهم أي تطمينات لما أقدموا على قطع الطريق. وأضافوا: “كلنا نعلم أنّه تمّت المقايضة لاستعادة أسير “حزب الله” رغم أنهم يقولون أنّهم ليسوا مع المقايضة، ولا يمكن أن يكون هناك أسير بسمن وأسير بزيت”.
وإذ لفت الاهالي الى أنّهم تلقوا اتصالات من أبو فاعور ومن اللواء محمد خير وغيرهم ، أكدوا أنهم سيفتحون الطريق، لأنّ “أبو فاعور رجل صادق و”بيمون” على الجميع ولن نخيّب آماله”، بحسب قولهم.