توج وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارته الى غانا بلقاء جمعه مع الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما، حيث جرى عرض للعلاقات الثنائية بين لبنان وغانا والتعاون والتنسيق لتطويرها، إضافة إلى الاستثمار الذي تقوم به الجالية اللبنانية في مجالات عدة وتوسيع أطرها.
واعرب الرئيس الغاني عن قلقه حيال “تنامي العنف في سوريا، وموجات التطرف والأعمال الإرهابية”، وتوقف عند عمل الكتيبة الغانية ضمن “اليونيفيل”.
بدوره، شكر باسيل الرئيس ماهاما على “حفاوة الاستقبال التي لقيها في زيارته الى غانا، والتي هي الاولى منذ توليه منصبه كوزير للخارجية”. وثمن الدور الذي تقوم به غانا لـ”تعزيز عمل الجالية اللبنانية وحضورها في المجتمع الغاني”.
وكان باسيل وصل ظهر اليوم الى مطار اكرا في غانا، في بداية زيارته الرسمية الى غرب افريقيا.
وبعد استقباله في المطار، توجه الى وزارة الدفاع حيث التقى الوزير بنجامين كابنور، وجرى البحث في العلاقات الثنائية بين لبنان وغانا، وحول مكافحة الارهاب والتطرف، ومساهمة الجالية اللبنانية في الاستثمار في غانا.
وشكر باسيل كابنور على “مشاركة غانا في قوات “اليونيفيل”، وعلى التضحيات التي قدمتها الكتيبة الغانية في جنوب لبنان”، كما شكره لـ”مشاركة غانا في مؤتمر روما لدعم الجيش، وفي استضافتها للجالية اللبنانية منذ اكثر من 140 عام ودعاه لزيارة لبنان”.
ثم انتقل باسيل الى مقر قيادة الجيش “مخيم بورما”، حيث وضع اكليلاً من الزهر على النصب التذكاري لشهداء جنود الكتيبة الغانية في “اليونيفيل”، بحضور رئيس هيئة الاركان اللواء بوبسون ساغبول.