أعلن وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس عن أنّ فرنسا تؤيد برنامجاً زمنياً من سنتين لتسوية نهائية للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين، وذلك بينما يستعد الفلسطينيون ليطلبوا من الامم المتحدة انهاء الاحتلال الاسرائيلي في 2016.
فابيوس، وخلال مناقشات في الجمعية الوطنية حول الاعتراف بدولة فلسطين، قال: “في الامم المتحدة، نعمل مع شركائنا لمحاولة استصدار قرار لمجلس الامن الدولي من اجل بدء وانجاز مفاوضات يجري الحديث عن تحديد مهلتها بعامين في اغلب الاحيان، والحكومة الفرنسية تتبنى هذه المهلة”.
وأضاف: “نريد تجنّب مفاوضات لا نهاية لها، كما يتعيّن تحديد جدول زمني، لانّ بغيابه لن يكون الاقناع ممكناً بأنّ الامر هو مسار يتكرر مراراً من دون احتمالات حقيقية”.
وتابع فابيوس مطلقاً فكرة مؤتمر دولي حول الشرق الاوسط “بشكل مواز للمفاوضات في الامم المتحدة”، مؤكداً انّ “فرنسا تريد ايجاد ظروف تسمح ببذل جهود جماعية دولية لصالح تحقيق السلام”.
وختم: “اذا فشلت الجهود، واذا لم تسفر هذه المحاولة القصوى للتوصل الى حل عبر التفاوض عن نتيجة، فيجب حينها على فرنسا ان تتحمل مسؤولياتها عبر الاعتراف من دون تلكؤ بدولة فلسطين، ونحن مستعدون لذلك”.