اشار رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زوّاره أمس الى ان الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” يفترض أن يبدأ قبل نهاية السنة. وأكّد أنّه ما زال ينتظر مسوّدتَي جدول اعمال هذا الحوار من “الحزب” والتيار ليستخلص منهما جدولاً يقترحه عليهما. ولاحظ “أنّ موقف تيار “المستقبل” تغيّرَ في اليومين الاخيرين عمّا كان عليه قبلاً وأصبح اكثر إيجابية”.
وجزمَ بري بأنّ موضوعَي سلاح المقاومة وسوريا ليسا مطروحَين في جدول اعمال الحوار، وقال: “إذا كانت هناك ملفات كثيرة موضعَ خلاف وملفات قليلة موضع اتّفاق بين الطرفين، ألَا تفترض هذه أن يكون هناك حوار بينهما على النقاط المتفَق عليها؟”. وقال بري: “لا معنى لحوار بشروط، وأنا مستعدّ، إذا ارتضى الفريقان، لأن يحصلَ الحوار في عين التينة أو في مجلس النواب أو في أيّ مكان يحدّدانِه”.
وعن مستوى الحوار، قال برّي: سيتحاوَر من هم أقرب الى الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري حتى يكون في إمكانهم التواصل مع الرَجلين في شأن أيّ أمر سيُبحَث”.