حمل حزب “الوطنيين الأحرار” مجددا معطلي نصاب جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية مسؤولية الفراغ في سدة الرئاسة وتداعياته على انتظام باقي المؤسسات.
الأحرار، وفي بيان عقب اجتماعه الأسبوعي، قال: “ما يفاقم الوضع إثقال الاستحقاق بشروط تجافي الديموقراطية على غرار اشتراط العماد ميشال عون حصر التنافس بينه كمرشح لفريق 8 آذار وبين مرشح 14 آذار الدكتور سمير جعجع، وهذا ما يتنافى مع ابسط القواعد الديموقراطية وحق الترشح والاقتراع”.
وعن موضوع العسكريين المخطوفين، أضاف البيان: “أثبت “حزب الله” بإجرائه المقايضة لتحرير أسيره أنه يصر على العمل بمنطق الدويلة كنقيض للدولة، بعد تنكره لإعلان بعبدا الذي كان وافق عليه وانخراطه في القتال الى جانب النظام السوري”، مطالبًا الحكومة ببذل قصاراها للتوصل الى حل يكفل تحرير العسكريين باعتباره اولوية بالنسبة الى كل اللبنانيين والى هيبة الدولة وعلى امل اقفال هذا الملف في أسرع وقت.