توجه اهالي العسكريين المخطوفين الى وزير الداخلية نهاد المشنوق بالقول: “شكرا لك على ما فعلته اليوم معنا، أنتم جماعة فقدتم الضمير كليا. ما تقوم به سيء ومن الممكن أن تندم عليه. انت بعملك تطلب الدم في ساحة رياض الصلح والصيفي وأولادنا أغلى منك”.
كما توجهوا الى رئيس الحكومة تمام سلام، وقالوا: “كل الكلام الذي كنت تعدنا به كله في الهواء، وتبين انك لا تمون على وزير”.
واعتبروا ان الدولة فقدت الضمير، متمنيين عليها الاسراع بانهاء ملف المخطوفين، واضافوا: “عيب على الدولة وضع ملف العسكريين 4 اشهر في الادراج”.
وأكدوا ان الجيش سيقف الى جانبهم لأنهم يطالبون بأبنائه، مؤكدين ان القوى الأمنية أخوة لهم ولا يريدون التورط معها لان هذا معيب.
واعلن الأهالي ان مواقف زعماء الأحزاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تنقذ العسكريين.