أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر اليازجي “ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان”، وقال: “نحن نتألم ممّا جرى ويجري في لبنان ومن تعطيل لمؤسساته الدستورية ورهن تلك الأخيرة بتوازنات الخارج، في حين أنّ ارتهانها الأول والتزامها الأول يجب أن يكون لخدمة المواطن”.
اليازجي، وفي تصريح من بوخارست في رومانيا، أوضح أنّ “الحل في سوريا يكون بالحوار السياسي”، مشدّداً على “أنّنا لا نريد أن نرى في ديارنا مرتعاً لإرهاب متنقل لا يعرف حدود الدول، لانّنا لم نعهد فيها ولا في أيّ بقعة من الشرق تكفيراً وخطفاً وتهجيراً للمسيحيين ولغيرهم”.
وسأل: “لم يكن مطارنة حلب يوحنا وبولس المخطوفان منذ أكثر من سنة ونصف وكهنتها إلا سفراء سلام في هذا العالم ومؤتمراته، فأين العالم ومؤتمراته ومحافله الدولية ممّا يجري في قضيتهم من تعتيم؟ أين العالم ممّا يجري في كل الشرق الأوسط من ويلات ليس أولها الأزمة في سوريا ولا آخرها تدمير العراق والعبث باستقرار لبنان”؟