دان وزير الاعلام رمزي جريج ما تعرض له عدد من الاعلاميين الذين كانوا يتولون تغطية اعتصام اهالي العسكريين المخطوفين في منطقة الصيفي.
جريج، وفي بيان له، قال: “من المؤسف ان يدفع الجسم الاعلامي، في كل مرة، ضريبة قيامه بمهمته الاعلامية”، وأضاف: “لا يكفي في كل مرة يتعرض فيها الاعلام اللبناني للاعتداء، الاستنكار الكلامي وحده من دون اجراء التحقيق الاداري والقضائي اللازمين في ما حصل، منعا لتكرار مثل هذه الحوادث.
كما طلب من الجميع اتخاذ خطوات حاسمة تكفل حرية حركة الاعلاميين وتضمن لجميع العاملين في الحقل الاعلامي، من صحافيين ومصورين، الحماية اللازمة لكي يمارسوا مهماتهم بحرية.