شدّد وزير الثقافة ريمون عريجي على “أهمية الدور الذي تلعبه الجالية اللبنانية في الخليج عموماً، وفي قطر خصوصاً”، ولفت إلى “خطورة الوضع في المنطقة، خصوصاً في لبنان وسوريا والعراق”، مشيراً إلى “وحشية المجموعات المسلحة التي تدمر بطريقة ممنهجة كل ما يتعلق بالثقافة والحضارة والتاريخ والهوية لتقتلع الناس من جذورهم”، وقال: “إنّ الشعب اللبناني على يقين بالخطر المحدق به، وهو متمسك بوحدته وانفتاحه واعتداله”.
كلام عريجي جاء خلال لقائه وزير الثقافة والفنون والتراث القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، في العاصمة السنغالية داكار، حيث جرى البحث في الأوضاع العامة والملفات المتعلقة بالثقافة.
وقد جدّد الكواري “دعم بلاده وتضامنها مع لبنان”، واصفاً لبنان بأنّه “عاصمة الثقافة”.
إشارة إلى أنّ عريجي سيتوجه في كانون الأول إلى قطر، حيث تشارك فرقة من المعهد الوطني اللبناني للموسيقى الشرقية في فعاليات قطر الثقافية على مدى يومين.
وكان عريجي عقد إجتماعاً ثنائياً مع وزير تربية رومانيا ريموس بريكوبي، وجرى خلاله البحث في التطورات الاقليمية وسبل توطيد التعاون الثنائي. وشدّد الجانبان على “أهمية التعليم والثقافة اللذين يشكلان وسيلة لمحاربة العنف وظاهرة التطرف”.
كذلك، زار عريجي جزيرة غوري المقابلة للعاصمة داكار والمسجلة على قائمة التراث العالمي، وهي كانت مركزاً لتجارة الرقيق.