أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ “المخطوفين هم إخوتنا ورفاق سلاح، ونتمنى أن يعودوا الينا والى أهلهم اليوم قبل الغد. وهذا من مسؤولية السلطة السياسية”.
وأضافت: “نحن كقوى أمن داخلي، لو كان من حقنا الاعتصام لكان الـ27 ألف عنصر باعتصام دائم مع أهالي المخطوفين لتحرير إخوتنا. نحن في هذا النهار كنا نطبق قرار السلطة السياسية بفتح الطريق على الآلاف من أهلنا الآخرين المحتجزين في سياراتهم. ودامت المفاوضات حوالي ساعتين ونصف بغية فتح الطريق سلميًا. وللأسف تمّ اللجوء الى تفريق أهلنا المعتصمين حفاظًا على مصالح المواطنين”.