أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه مرتاح لنتائج لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال: “اللقاء أكد استمرار الدعم والمساندة الروسية للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب”.
المعلم، وفي مقابلة لقناة “الميادين”، شدد على ان الدعم الروسي للرئيس بشار الأسد ينبع من قناعة روسيا بالشرعية الدولية وأن الرئيس بوتين يتابع ما يجري في سوريا وهو يحترم إرادة الشعب السوري، مضيفًا “ناقشنا مع الوزير لافروف أفكاراً روسية بشأن الحوار السوري-السوري واتفقنا على آلية للتشاور”.
ولفت الى أنه بحث مع القيادة الروسية خطورة الطرح التركي الذي يعكس أطماعاً تركية بالأراضي السورية، مشيرًا الى أن الطرح التركي يؤدي إلى إقامة كانتونات في سوريا وبالتالي تجزئة الأراضي السورية، مضيفًا “الشعب السوري سيدافع بكل إمكانيته ضد هذا التوجه التركي العثماني”.
وتابع المعّلم: “بوتين كان موقفه واضحاً أن روسيا مع وحدة الأراضي السورية وترفض أي انتهاك لسيادتها”، مشيرًا الى أن التحالف لا يريد القضاء على “داعش” بدليل أنه يضم دولاً في المنطقة غذت الحركات المتطرفة، وأن كل المؤشرات تقول إن “داعش” اليوم بعد شهرين من غارات التحالف ليست أضعف.
وسأل: “كيف وصل مقاتو “داعش” إلى شمال سوريا وهم جاؤوا جميعاً عبر تركيا؟، معتبرًا أنه إذا أرادت واشنطن فعلاً أن تكافح الإرهاب يجب أن تبدأ بإلزام الدول القرار الدولي 2178.
وختم المعلم: “لا بد من طرح سؤال حول العلاقة الإيديولجية بين داعش وحكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا”.