قال وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، إن حركة السياحة العربية الوافدة إلى بلاده قد شهدت ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 300% في بعض الفترات.
وارتفعت أعداد السائحين الوافدين إلى مصر من السعودية بنسبة 61.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، عن نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لإحصاءات وزارة السياحة المصرية.
ووقعت الحكومتان السعودية والمصرية مذكرة تفاهم بشأن دعم سبل التعاون السياحي وتوظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في الإسهام في التنمية السياحية، وتشجيع الاستثمار المشترك في المشروعات السياحية وعقود الإدارة والخدمات السياحية، والعمل على وضع الخطط الترويجية لتلك الفرص وتنفيذها في البلدين.
وقع مذكرة التفاهم وزير السياحة المصري، هشام زعزوع، والأمير سلطان بن سلمان آل سعود، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية، بحضور أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، ووزراء السياحة باليمن والأردن وسلطنة عمان ومساعد وزير السياحة البحريني.
وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالسعودية، إن مصر وشعبها الكريم كانوا داعماً كبيراً في بناء السعودية الحديثة، وإن المواطن السعودي، سواء كان مقيما أو سائحا في مصر، يشعر بأنه في وطنه الثاني ويعامل بشكل مميز”.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تشجيع تبادل الزيارات بين ممثلي وسائل الإعلام في المجال السياحي لإعداد مواد إعلامية سياحية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة بالإعلام في كلا البلدين، هذا فضلاً عن التنسيق بين الطرفين في مجال تنمية المواقع والمرافق في الوجهات السياحية وتخطيطها وتطويرها، وتنظيم زيارات استطلاعية تثقيفية للمسؤولين السياحيين في كلا البلدين للاستفادة من الخبرات المتوافرة لديهما، والاستفادة من الخبرات البشرية المتخصصة في إدارة وتطوير الوجهات السياحية في البلدين.
كما تضمنت مذكرة التفاهم قيام الطرفين بتبادل المعلومات السياحية في مجالات الأنظمة الخاصة بالأنشطة والخدمات السياحية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي، والأنظمة الوطنية ذات العلاقة بحماية الموارد الطبيعية والثقافية، والتراث العمراني والشعبي والحرف والصناعات التقليدية واستثمارها في التنمية السياحية، وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية وسائر أنواع منشآت الإيواء السياحية، والمنتجات والبرامج السياحية، ومجال الغوص والنشاطات البحرية، ونشاط المشاركة بالوقت.
كما تناولت المذكرة بنودا تتعلق بتشجيع إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية المشتركة والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والندوات التي تقام في كلا البلدين، وكذلك تبادل الخبرات في مجال التدريب وتنسيق المناهج التعليمية السياحية، وإقامة المحاضرات والندوات العلمية وجلسات العمل ذات العلاقة بمجالات السياحة والصناعات التقليدية والإعلام السياحي.