اعلنت مصادر وزارية لـ “الحياة” إن الرئيس تمام سلام أكد خلال الجلسة “أن هذا ملف العسكريين المخطوفين دقيق وحساس، وليس متروكاً ونعمل بكل جهد ومسؤولية للإفراج عنهم”.
وإذ حرص سلام كما في كل جلسة على عدم الخوض في التفاصيل. أكد أن لا شيء جديداً ونأمل بأن تتبلور تطورات جديدة تسمح بالإفراج عن العسكريين.
وفي هذا السياق أشارت مصادر وزارية إلى أن الوزيرة اليس شبطيني احتجت على الابتهاج الذي حصل أثناء تحرير أسير “حزب الله”. فرد الوزير محمد فنيش: “أليس من حقنا أن نبتهج بتحريره”. شبطيني: “أنا اعترض على شكل الابتهاج، نظراً إلى وجود عسكريين مخطوفين. نحن لسنا ضد، لكننا ضد الطريقة وهذا الأمر أساء للدولة لأن الأمر حصل من دون علمها”. فنيش: “أنا أتفهم هذا الموقف. هناك خلاف حول وجود “حزب الله” في سوريا، داخل الحكومة وخارجها. لكن لا يجوز أن نختلف على تحرير أسير. ونحن مع كل جهد لتحرير العسكريين وهذه قضيتنا”.
وفي الوقت الذي كشف أحد الوزراء لـ “الحياة” أن من خلال التبادل الذي حصل بين “حزب الله” و”الجيش السوري الحر” عبر المفاوضات المباشرة “سلمنا حزب الله ورقة لإجراء المفاوضات يمكننا استخدامها في الوقت المناسب للوصول إلى تسوية في قضية العسكريين”.
وتردد أن المفاوضات المباشرة تمت في البقاع بين مسؤول في “حزب الله”، وبين “الجيش الحر” عن طريق شخص سوري اسمه أبوعبد الكريم السوري.