Site icon IMLebanon

أبو طاقية: لم أكلّف رسميًا التفاوض لكن التنسيق دائم مع أبو فاعور

في آخر المعلومات الصحافية المتعلقة بملف العسكريين المحتجزين لدى “داعش” و”جبهة النصرة”، أفيد اليوم ان الحكومة كلفت رسميا الشيخ مصطفى الحجيري التفاوض مع الخاطفين بعد تلكؤ الوسيط القطري عن متابعة القضية. فما مدى دقة هذه المعلومات؟

الشيخ الحجيري قال لـ”المركزية”، “هذا كلام اعلامي فقط، فالحكومة عادة عندما تكلّف شخصا، تقوم بذلك بشكل رسمي، وهذا لم يحصل معي”، مضيفا “هناك تواصل دائم بيني وبين وزراء أجلّ وأحترم كوزير الصحة وائل ابو فاعور، ونسقت معه قبل توجهي الى القلمون أمس، لكن لا تكليف رسميا بعد”.

وأشار الى ان لا علم لديه بانسحاب الوسيط القطري، بل “يقال انه لا يزال موجودا وسيحضر قريبا جدا”.

وأوضح الحجيري ان “اعدام العسكري البزال أجّل ولم يتوقف نهائيا، بل أرجئ في ضوء البيان الرسمي الذي أصدرته الحكومة والتزمت فيه بجدية المفاوضات بشكل مباشر ومن دون تأخير. والتأجيل جاء بعد جهود مضنية استمرت يومين، ولم تكن القضية سهلة، وتطلبت مفاوضات شاقة. وهناك اناس منهم الوزير أبو فاعور، على اطلاع على كل التفاصيل”، شارحا ان “عوامل كثيرة ساهمت في تعليق قرار الاعدام، لست الوحيد الذي عمل على هذا الخط. لكن ثمة فرقاً بين الاتصال بالخاطفين وبين الجلوس لساعات معهم كما فعلت. لكن بغضّ النظر عمّن ساهم في وقف اعدام البزال، المهم اننا وصلنا الى النتيجة التي نريد”.

وتمنى أبو طاقية “ان تكون الامور وضعت في الاتجاه الصحيح، وان يعود العسكريون الى ذويهم واولهم علي البزال”، لكنه شدد على ان “الاوان حان لتحسم حكومتنا أمرها، فالملف لم يعد يحتمل التمييع كي لا نخسر ايا من العسكريين”.