اشارت مصادر متابعة الى ان مجرد جلوس مسؤولين في حزب الله وتيار المستقبل على طاولة واحدة والبدء بالنقاش سينعكس ايجابا على الاوضاع الداخلية وتحديدا لجهة تخفيف الاحتقان السني -الشيعي.
واشارت مصادر قيادية في 8 اذار لـ “الديار” الى ان حزب الله وحلفاءه مع الرئيس نبيه بري يقومون بدرس مقابلة الرئيس سعد الحريري ولن يعلقوا عليها في الاعلام لكن تجاوب الحريري مع دعوة السيد حسن نصر الله للحوار هي موضع ترحيب وان الرئيس الحريري ينظر الى الحوار بشكل يتلاقى مع حزب الله وحلفائه كونه حوارا مفتوحا ودون شروط مسبقة وبلا جداول اعمال حصرية، رغم ان هذه الاستجابة جاءت بعد حملات اعلانية عنيفة من تيار المستقبل وحلفائه.
واكدت المصادر ان الحوار امر مرحب به ومطلوب لانه يؤدي الى ترسيخ الوضع الداخلي بغض النظر مما سيـؤول اليه من نتائج وتسويات مـوقتة وربما دائمة.
وقالت المصادر ان ما اعلنه الرئيس الحريري في مقابلته جزء كبير منه موجه لجمهور تيار المستقبل و14 آذار بعد الهجمات العنيفة ضد 8 اذار، وبالتالي جاءت مقابلة الحريري باتجاه هذا الجمهور عبر تبريره للحوار.
وختمت المصادر اذا كان هدف الحوار وغايته هما الشراكة السياسية فان موضوع رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة سيكونان في صلب النقاش.