أعلن مسؤولون تايلانديون ان مواطناً من نيبال نجح في التعرف على رفات والده في تايلاند، بعد عشر سنوات من وفاته خلال كارثة أمواج المد البحري العاتية “تسونامي” في المحيط الهندي.
وأكد مسؤولون في الشرطة بإقليم “فانج نجا” في تايلاند أن المواطن النيبالي كان قد سافر إلى المنطقة ونجح في استخراج رفات والده. وكان هذا المواطن يبلغ من العمر 9 سنوات عندما اختفى والده خلال الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة خمسة آلاف شخص في تايلاند وحدها.
وتواصل الابن مع السلطات المحلية وقدّم عينة من الحامض النووي DNA خاصة بوالده من أجل تحديد رفاته.
وأشار تانابول سونجبوت رئيس فريق الكوارث في مؤسسة “ميرور” التي تتولى مهمة تحديد هويات جثث ضحايا كارثة تسونامي من أجل تسليمهم إلى ذويهم إلى انه مازالت هناك 382 جثة مجهولة الهوية في هذه المقبرة.