اكد وزير الاعلام رمزي جريج لـ”النهار” ان الدولة ماضية في طريق التفاوض من اجل تحرير العسكريين المحتجزين، من خلال الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الحكومة تمام سلام. فهذه القضية هي اولى اهتماماته من خلال خلية الازمة التي يترأسها.
وقال ان “الدولة بمشاركة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم وبعض الدول الاقليمية سالكة في طريق التفاوض في التكتم الذي تفترضه سلامة الموقوفين”. واذ رأى بصيص امل في حل هذا الموضوع والوصول الى خواتيم تؤدي الى تحرير العسكريين الا انه قال ان هذا الحل لا يتم بسحر ساحر لان العملية لا تزال تحتاج الى مزيد من المتابعة والوقت”.
وعن مطالب الخاطفين لجهة عدد المطلوب مقايضتهم واحيانا تسمية اشخاص، قال: “ان الدولة تسعى الى حل هذه القضية وخصوصا رئيس الحكومة. وهي في سعيها تريد ان تحافظ على هيبتها وان تحافظ في الوقت نفسه على معنويات الجيش ومناعته ومنعا للتكرار.
وقال وزير الاعلام “هناك تفاوض ولكن المشكلة معقدة والجهود مستمرة لتحرير العسكريين مع الحفاظ على هيبة الدولة التي تمتلك عناصر قوة وهي تستعمل كل هذه العناصر، مع الاخذ في الاعتبار اننا في فصل الشتاء وهو غير سهل على الخاطفين.