اوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح ان “الملف الرئاسي و”تنفيس” الاحتقان السنّي-الشيعي سيكونان في اولوية الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، لافتاً الى “وجود فريق يضم ممثلين من الطرفين مهمته وضع جدول الاعمال، وفريق اخر لاجراء الاتصالات والمشاورات لتحديد موعد الحوار”، لكنه اكد في الوقت نفسه ان “حتى الان لم يُحدد موعد انطلاق الحوار ولا جدول اعماله”.
الجراح اكد في اتصال مع “المركزية” ان “لا شيء نهائياً في شأن ما تردد عن انه “سيكون ممثل “المستقبل” في الحوار مع “حزب الله”، مشيراً الى “مشاورات داخل “التيار” حول هذا الموضوع”.
واذ كرر ما قاله الرئيس الحريري عن ان “الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط يتوليان موضوع الحوار”، لفت الى ان “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لا يزال مرشّح “14 آذار” للرئاسة ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون مرشّح “8 آذار”، لكن لا إمكانية لوصولهما الى الرئاسة بسبب الانقسام في البلد، لذلك سنسعى في حوارنا مع الحزب لايجاد مخرج لهذا الموضوع”.
وقال الجراح “الرئيس الحريري اوضح في مقابلته الاخيرة ان هناك ملفات خلافية عديدة مع “حزب الله” منها تدخله العسكري في سوريا، لكن هذه المواضيع الخلافية التي لا نستطيع حلّها سريعاً سنضعها جانباً وسنحاول حلّ المواضيع التي يُمكن حلّها”.
واكد رداً على سؤال ان “الرئيس الحريري على تنسيق مع حلفائه حول الحوار مع الحزب وهم يدعمونه”، واشار الى ان “جعجع لا يزال على موقفه بانه مستعد للتنازل لاي مرشّح يحظى بإجماع الكتل النيابية، وهذا ما ابلغني به امس اثناء زيارتي له في معراب”.