أصدرت «جلاس بوينت سولار»، الناشطة عالمياً في استخدام الطاقة الشمسية في مجال الاستخلاص المعزز للنفط EOR، دراسة جديدة لجمعية مهندسي البترول تحت عنوان «الجدوى الاقتصادية لتوليد البخار واستخدامه في الأسلوب الحراري للاستخلاص المعزّز للنفط»، أبرزت الجدوى الاقتصادية لهذه العملية عبر ثلاثة أساليب تتبع في حقول النفط في منطقة الخليج.
وتكشف النتائج عن الظروف المحددة التي يمكن من خلالها مولّدات البخار الشمسية أن تنتج بخاراً أقلّ كلفة مقارنة بالبخار الناتج من بدائل المحروقات النفطية الأخرى.
وتضمّنت الدراسة عرض الأداء التفصيلي والأساليب الاقتصادية لكيفية استخدام مولّدات البخار الشمسية، ومولّدات البخار الأحادية العبور OTSG المشغّلة بالغاز، والتوليد المشترك باستخدام الحرارة التي تخلّفها محطات توليد الطاقة في تشغيل مولّدات البخار لاسترداد الحرارة OT-HRSG. وباعتبار أن 13 دولاراًَ في مقابل كل مليون وحدة حرارية بريطانية تمثّل الكلفة الحدية للوقود، و6 دولارات في مقابل كل مليون وحدة حرارية بريطانية تمثّل الكلفة المحلية للغاز في الخليج، استخدمت تلك النماذج لاحتساب الكلفة التناسبية للطاقة LCOE وسعر نقطة التعادل للوقود FBE في كل أسلوب من تلك الأساليب.
وكشفت الدراسة أنه إذا كان سعر الوقود يساوي 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، فإن مولّدات البخار تنتج بخاراً أقل من حيث الكلفة بسعر 17 دولاراً لكل طن من البخار، مقارنة بكلفة طن من البخار الناتج من عمليات التوليد المشترك باستخدام مولّدات البخار لاسترداد الحرارة والتي تساوي 20 دولاراً، وبكلفة 27 دولاراً لطن من البخار من مولّدات البخار الأحادية العبور التي تعمل بالغاز وتنطوي عليها أعباء بيئية.
ويمكن الطاقة الشمسية تلبية غالبية حاجات البخار في حقول النفط بأقل كلفة مع الاستفادة من مصادر الغاز في عمليات ذات قيمة أعلى مثل تصدير الغاز الطبيعي المسال وتوليد الطاقة الكهربائية والتنمية الصناعية.