ذكرت “الوكالة الوطنية للاعلام” انّ الاشكال الذي حصل في خلدة، تعود خلفياته إلى نتيجة مباراة ملاكمة بين شابين منذ 10 أيام، تطورت إلى اعتداءات متبادلة وصولاً إلى إطلاق النار اليوم.
وفي التفاصيل، انّ مباراة ملاكمة جمعت منذ 10 أيام بين علي النعيمي وآخر من آل الحاج حسن، في ناد في عرمون. وبعد انتهائها عاد النعيمي إلى خلدة مصاباً بجروح وكدمات جراء المباراة، ما أثار حفيظة عدد من رفاقه في المنطقة، فقصدوا عرمون وضربوا شباناً من آل الحاج حسن. وبعد يومين توجه شباب من آل الحاج حسن إلى خلدة حيث صادفوا شاباً يدعى محمد نوفل يأكل في أحد المطاعم فتعرضوا له بالضرب وأصابوه بجروح بليغة في رأسه نقل على اثرها إلى مستشفى كمال جنبلاط، وقبل مغادرتهم المكان هدّدوا بالعودة إلى خلدة بعد يومين، الأمر الذي نفذوه اليوم، حيث حضروا على متن سيارتين رباعيتي الدفع واطلقوا النار باتجاه عدد من المنازل، من دون تسجيل أيّ إصابات.