ذكرت “الديار” ان ملف العسكريين المخطوفين ستتابعه خلية الازمة حتى الخميس موعد جلسة مجلس الوزراء حيث سيضع الرئىس تمام سلام الوزراء باجواء الاتصالات واتخاذ القرار الرسمي بشأن الجهة التي ستفاوض من قبل الدولة وبشكل رسمي، لان هذا الامر سيثر خلافات داخل مجلس الوزراء وتأكيد البعض التمسك بالموفد القطري.
وحتى نهار الخميس فان الامور ستبقى “لا معلقة ولا مطلقة” لكن المصادر التي تابعت المفاوضات كشفت عن توتر شديد يسود اوساط المسلحين وهذا ما ظهر في تخبطهم باصدار البيانات وضرب مواعيد متعددة لقتل الجندي البزال والتراجع عنها.
واشارت معلومات مؤكدة ان الشيخ مصطفى الحجيري “ابو طاقية” بدأ باتصالاته وبشكل غير رسمي مع المسلحين ويتواصل مع عضو خلية الازمة الوزير وائل ابو فاعور وان الرئيس سلام يشرف على هذه الاتصالات التي ستتكثف خلال اليومين القادمين للوصول الى “فتح نافذة”، ووضع أسس جديدة بعد ان اشار ابو فاعور خلال لقائه باهالي العسكريين ان المفاوضات السابقة، لم تصل الى نتيجة.