قصد الرئيس الأميركي باراك أوباما بمناسبة يوم “المؤسّسات الصغيرة” مكتبة “بوليتيكس آند بروز” في واشنطن في خطوة رمزية تهدف إلى تشجيع المواطنين على شراء حاجاتهم من المتاجر الصغيرة المجاورة لهم وذلك مع إنطلاق موسم مشتريات عيد الميلاد. وتأتي هذه الخطوة غداة “الجمعة الأسود” الذي يعقب الإحتفالات بعيد الشكر ويعتبر يوم التنزيلات الأكبر خلال العام. وقصد أوباما المكتبة مع إبنتيه ساشا وماليا (13 و16 عاماً) واشترى مجموعة من الكتب بما فيها كتب للأطفال. ومازح الرئيس موظف المبيعات سائلاً إياه عمّا إذا كان يحق له بخصم، فأجابه الموظف إنه يحق له “بخصم كونه جاراً للمكتبة” التي تقع على مقربة من البيت الأبيض.
وخلال جولته، سأل أحدهم الرئيس عن “معتقل غوانتانامو” المثير للجدل والذي كان أوباما وعد بإغلاقه في مستهل ولايته الأولى فأجابه: “نعمل على الموضوع. هل من أسئلة أخرى؟”.
وكان أوباما جعل من إغلاق هذا المعتقل أحد أبرز تعهدات حملته الإنتخابية ولكنه حتى اليوم لم يتمكن من الوفاء بوعده على الرغم من مرور أكثر من عقد على افتتاح السجن الذي يضم عشرات السجناء المعتقلين من دون أن توجه إليهم تهم أو أن يحاكموا.
يُشار إلى أن عدداً من المعتقلين نُقلوا من غوانتانامو إلى دول أخرى، لكن 142 سجيناً ما زالوا في المعتقل الموجود في القاعدة الأميركية في جزيرة كوبا.