تمكن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من تخطي أول مرحلة من استراتيجيته للعودة إلى السلطة في فرنسا، حيث حقق فوزا مريحا- لكنه غير كاف في نظر أنصاره- على باقي المرشحين لرئاسة حزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” اليميني، بنسبة 64,5 في المائة.
وانتخب الأعضاء ساركوزي رئيسا لهذا الحزب المحافظ، فيما حصد منافساه برونو لومير وهيرفيه ماريتون على 29,18 في المائة و6,32 في المائة من الأصوات على التوالي.
وكان أنصار ساركوزي، الذي سيحتفل بعامه الستين في كانون الثاني المقبل يعولون على الحصول على نسبة تأييد تتجاوز 70%.
وبينت حملة الرئيس السابق أن سنتين ونصف السنة من الابتعاد القسري عن السياسة، لم تخفف من الخلافات الشخصية التي ما زالت تثير انقساما داخل الحزب.