انطلقت ظهر الأحد الحملة الوطنية “الإيد بالإيد” شارك فيها سبعون ألف شخصاً شبكوا أيديهم ببعضها البعض وشكّلوا سلسلة بشرية على طول الساحل اللبناني من صور حتى طرابلس.
وأقامت جمعية “إحتفالات بيروت” حملة “الإيد بالإيد … موحدين من أجل لبنان” بمناسبة إستقلال لبنان الـ71، برعاية وزير السياحة ميشال فرعون وبمشاركة بلدية بيروت وبالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، السياحة، والخارجية، وبمؤازرة من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والصليب الأحمر والدفاع المدني. حيث دعت كل اللبنانيين للنزول الى أقرب نقطة لهم على طول الساحل اللبناني من طرابلس الى صور.
وكما قالت الجمعية، أنّ الحملة تهدف الى أن يبرهن اللبنانيون للعالم أجمع أنهم شعب موحد بكل طوائفه ومذاهبه وأن أيديهم وقلوبهم دائما متشابكة في وجه جميع الصعوبات التي تواجه لبنان، وأنهم شعب مهما إختلف في الأراء والأفكار، إلا أن لبنانيتهم دائما تجمعهم”.
وأكّد راعي الحملة الوزير فرعون في المؤتمر الصحافي الذي أقيم لإطلاق الحملة، على أهمية هذا الحدث “في ترسيخ صورة لبنان الواحد بكامل شعبه، والذي لم تستطع 39 عامًا من الحروب والمؤامرات أن تنال من عزيمته في العيش الواحد بين جميع مكوناته على تنوعها”.