أوضح عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون أنّ “التيار الوطني الحر” يخوض معركة الشراكة منذ عام 2005″، وقال: “هي معركة صعبة، لأنّنا نخوضها مع أناس اعتادوا على تغييبنا، فيتفردون بالقرارات أو يتخذونها بمشاركة من لا يمثل المسيحيين فعلياً”.
عون، وفي كلمة خلال السهرة السنوية للتجمع الوطني من اجل لبنان في باريس، إعتبر أنّ “ردّ الطعن بدستورية التمديد ليس خسارة لـ”التيار الوطني الحرّ” بقدر ما هو خسارة للوطن والدولة”، لافتاً الى أنّ “المجلس الدستوري أصبح ضحية جديدة للقوى السياسية التي تستبيح الدولة بكل مؤسساتها من أجل مآربها السياسية”.
وقال: “إنّنا نحاول اليوم إقرار قانون إنتخابي يؤمن المناصفة الحقيقية التي كرسها الدستور. وعلى الصعيد الرئاسي، يخوض “التيار الوطني الحر” اليوم معركة مشرفة، معركة يجب أن تخاض، لتمكين المسيحيين من التأثير في إختيار رئيس للجمهورية، وليس فرض رئيس لا صفة تمثيلية لديه”.
وشدّد عون على أنّ “التيار الوطني الحر” لا يسعى إلى تحقيق نزوات شخصية، بل يهدف إلى تثبيت الإستقرار”، مضيفاً: “إستلزمنا تحقيق السيادة مدة 15 سنة لبلوغ النتيجة المرجوة، ولن نستكين حتى تحقيق الشراكة. فنحن نريد أن نكون شركاء في تقرير مصيرنا”.