رأى عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن المنطقة دخلت في مرحلة تراجع “داعش” واضمحلالها، وقال: “ما يجري تحقيقه على كل الجبهات يدل على ذلك، ففي العراق خسرت نصف ما احتلته من أراضي، وفي كوباني تقف عاجزة عن اسقاط البلدة رغم حصارها، وفي سوريا يسجل الجيش السوري نجاحات كبيرة يوما بعد يوما، وفي لبنان فقد بات التكفيريون عاجزين عن اجتياح أي قرية أو بلدة لبنانية، وما حققه الجيش اللبناني من ملاحقة وتفكيك للخلايا التكفيرية شكل إنجازا كبيرا وأظهر أن البيئة الحاضنة للمجموعات التكفيرية هي بيئة واهنة وهشة ومحدودة”.
فياض، وخلال احتفال تأبيني في بلدة الطيبة، إعتبر أن ما ينقص البلد اليوم هو الحوار الذي يعتبر بدوره حاجة أساسية أيضا في استراتيجية مواجهة الجماعات التكفيرية التي بات يدرك الجميع أنها تشكل تهديدا واستهدافا لهم، ولكن في الوقت ذاته يجب أن لا نستهين بالتهديد الأمني الذي تمثله الجماعات التكفيرية رغم تراجعها وتطويقها شعبيا.