لفت وزير الاشغال العامة والنقل غازي زعيتر الى انهم على تواصل مع الاجهزة الامنية والقضائية لتوقيف قتلة فخري وسوقهم الى العدالة، كما أنهم على تواصل مع عائلة الضحيتين، مؤكداً أن “لا غطاء سياسياً على المجرمين وصلاحية الجيش والقوى الامنية مُطلقة وكاملة لتوقيفهم وتوقيف كل مخل بالامن”.
زعيتر وفي حديث لـ”المركزية” أوضح أن “مجلس الوزراء اتّخذ قراراً بمتابعة هذه الجريمة حتى توقيف الجناة، كذلك فعل تكتل نواب بعلبك-الهرمل”، واعتبر رداً على سؤال ان “الامن مطلوب في كل المناطق”.
واكد على ان “جريمة بتدعي حادثة فردية لا يجوز تسييسها ونقلها الى مكان اخر، مستبعدًا أن “تؤدي جريمة بتدعي الى خلافات طائفية او مذهبية في بعلبك-الهرمل”، وقدّر عالياً “موقف اهالي بتدعي وقرى دير الاحمر بان من ارتكب الجريمة اشخاص محددون وليس عائلة بأكملها”.