أشارت مصادر رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي لـ”الأخبار” إلى أنه “أبلغ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أنه كان هناك في البداية سوء فهم تجاه حكومة حيدر العبادي، لكن العلاقة اليوم ممتازة، وكل المشاكل حلّت”.
وأوضحت ان “نصر الله قدر للمالكي شجاعته ومواقفه ضد أميركا والسعودية، وأشاد بتمسكه بسيادة العراق ووحدته ورفضه للأقلمة رغم كل المغريات، وبينها ولاية ثالثة في مقابل التنازل في الملف النفطي للأكراد، وفي الملف السيادي لصالح إقليم سني كجزء من المخطط الرامي إلى اقتطاع جزء من سوريا وجزء من العراق وضمهما إلى الأردن من أجل تحقيق الحلم الإسرائيلي بالوطن البديل”.
وأضافت “طلب نصر الله من المالكي، الاستمرار في التصدي للعملية السياسية واحتواء الآخرين والعمل على تعزيز دولة القانون والتأكيد على الاتجاه الوحدوي ضد الطائفية والتقسيم والابتزاز والخضوع لأحد المحاور، مشيراً الى أنه يجب أن يكون لنا دور وصوت. يجب ألا يضعفنا أحد”.